أن الله يغار عليك !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اثناء قرأتي للكتب الي عندي وجدت هذا الموضوع الجميل

فبعد ان قرأته احسست بشعور غريب شعور فوق الحسبان

فانا الان راح اجيب الي قريته لكم عشان انتو تحسو الي حسيت فيه

بصرااحه ما راح تندمو ابدااااا شعور لا يوصف

تنبه :: هذا الموضوع من جهدي وانا تعتب فيه جدااا قعد اكتبه نصف ساعه

يعني ظهري راح فيه من جد

فاتمني منكم الاستجابه والرد على الموضوع

وبعدين هذا الموضوع مثبت بادله قاطعه من القران ورجاء لا احد يقل اني مخرفه من عقلي

ولا تكذبوني اذا طتر الامر باعطيكم اسم الكتاب واسم الكاتب ايضا ^^

الى الموضوع

نبدا بالادله

روى البخاري عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ان الله يغار، وإن المؤمن يغار وغيرة الله ان يأتي العبد ما حرم عليه”. متفق عليه

روي عن ابن مسعود انه صلوات الله وسلامه عليه قال: “ما أحد أغير من الله، ومن غيرته حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن؛ وما أحد أحب إليه المدح من الله، ومن أجل ذلك أثنى على نفسه، وما أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك ارسل مبشرين ومنذرين”.
روي ان سعد بن عبادة قال: لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح. فقال الرسول: “اتعجبون من غيرة سعد، لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله، حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن”.

مقـــدمة مو من عندي ^^

الغيرة صفة حقيقية ثابتة لله عز وجل ، ولكنها ليست كغيرتنا ، بل هي أعظم وأجلّ ، والله سبحانه بحكمته أوجب على العباد أشياء وحرم عليهم أشياء ، وأحل لهم أشياء .

فما أوجبه عليهم فهو خير لهم في دينهم ودنياهم وفي حاضرهم ومستقبلهم ، وما حرمه عليهم فإنه شر لهم في دينهم ودنياهم وحاضرهم ومستقبلهم ، فإذا حرم الله على عباده أشياء فإنه عز وجل يغار أن يأتي الإنسان محارمه ، وكيف يأتي الإنسان محارم ربه والله إنما حرمها من أجل مصلحة العبد ، أما الله فلا يضره أن يعصي الإنسان ربه .

الى الموضوع ^^

رأيت نفسي تأنس بخلطاء , نسميهم أصدقاء ، فبحثت بالتجارب عنهم فإذا عنهم أكثرهم حساد على النعم ، وأعداء لا يسترون زلة ،ولا يعرفون لجليس حقا ،ولا يواسون من مالهم صديقا .

فتأملت الأمر ،فإذا الحق سبحانه يغار على قلب المؤمن أن يجعل له شيئا يأنس به ،فهو يكدر عليه النيا وأهلها ؛ ليكون أنسه به

فيبغى أن يعد الخلق كلهم معارف ،ليس فيهم صديق ،بل تحسبهم أعداء ولا تظهر سرك لمخلوق مهنم ـولا تعدن من يصلح لشدة لاولدا ولا اخا ولا صديقا،بل عاملهم بالظاهر، ولا تخالطهم إلا حاله الضرورة بالتوقي لحظة ،ثم انفر عنهم ،وأقبل على شأنك ،متوكلا على خالقك؛فأنه لا يجلب الخير سواه ،ولا يصرف السوء إلا إياه فلكن جليسك وانيسك وموضع توكلك وشكواك ،فأنه ضعف بصرك فاستغث به ، وان قل يقينك فسله القوة

وإياك إن تميل إلى غيره، فأنه غيور ، وأن تشكو من أقداره ،فربما غضب ولم يعتب

أوحى الله عز وجل إلى يوسف عليه السلام: من خلصك من الجب ؟من فعل ؟ من فعل ؟
قال:أنت قال : فلم ذكرت غيري ؟فلأطيلن حبسك .أو كما قال

هذا وإنما تعرض يوسف عليه السلام بسبب مباح ((أذكرني عند ربك)) }يوسف42{. ((ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم)) }التوبة 25{.

وا أعرف العيش إلا لمن يعرفه ـ جل شأنه ـ ويعيش معه ، ويتأدب بين يديه في حركاته وكلماته ،كأنه يراه ،ويقف على باب طرفه حارسا من نظرة لا تصلح ،وعلى باب لسانه حافظا له من كلمة لا تحسن ، وعلى باب قبله حماية لمسكنه من دخول الأغيار .ويستوحش من الخلق شغلا به ، وهذا يكون على سيره الروحانيين فأما المخلط فالكدر غالب عليه ، والمحق لا يطلب إلا الأ رفع قال القائل
ألا لا أحب السير ألا مصدعا

ولا البرق إلا أن يكون يمانيا

النهايه

وش رايكم ؟؟ هل اتاكم الشعور ؟؟ اذا ما اتاكم فانك يمكن لم تقرأ الموضوع بتبدر

المهم انا اعتذر اذا وجدت اخطاء ونقص بالحركات ^^ وانا ما اسامح من يأخذ هذا الموضوع من دون اذن مني

واخيرا يا مشرفتنا العزيزه السلفيه أتمنى منك عدم حذف الموضوع اذا وجد غلط فقولي لي بس لا

تخذفيه لانو انا تعبت حييييييل ولذللك اتمنى انك ما تحذفيه ^^

وفي النهايه اسئل الله بوججه الكريم ان نلتقي في الجنه بقرب نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ((عليه الصلاه والسلام ))